الدكتور يوسف الطائي عميد الكلية ينشر بحثا علميا بعنوان ” الاستدامة كمتغير وسيط بين الاستنساخ المنظمي والاداء التنظيمي في الصناعات التحويلية

نشر الاستاذ الدكتور يوسف حجيم الطائي من كلية الادارة والاقتصاد قسم ادارة الاعمال بحثا في أحد المجلات العالمية سكوباس ، بعنوان ” الاستدامة كمتغير وسيط بين الاستنساخ المنظمي والاداء التنظيمي في الصناعات التحويليه “(The Mediating Effect of Sustainability between Organizational Cloning and Organizations Performance in Manufacturing Industry
))
وركز البحث على احد أهم المواضيع الحديثه الا وهو الاستنساخ المنظمي والذي تكون من بعدين وهما ..
1- الاستنساخ المنظمي العلاجي. وهو عملية استنساخ لخلايا او أجزاء تنظيمية من منظمة متعافية تتسم بالصحة والعافية التنظيمية المتكاملة واستخدام هذا الجزء كعلاج لمنظمة ضعيفة او مريضة في موقع او مكان آخر من اجل انعاشها والمحافظة عليها من الزوال وهذه الأجزاء التي تنقل قد تكون تكنولوجيا او معرفة ضمنية لا يمكن تقليدها او رأس مال فكري او برامجيات او مواد وعدد ومكائن او مفكرين استراتيجين او طرق إبداعية في الانتاج… الخ
2- الاستنساخ المنظمي التكاثري .. هنالك بعض المنظمات المهمة والرائدة والتي لا يمكن تعويضها فيما لو انتهت دورة حياتها لذا نقوم هنا بصنع منظمة جديدة طبق الاصل من المنظمة الأم اي مستنسخة بالكامل بدل ان يكون الاستنساخ جزئي وزرع هذه النسخة في مكان جديد او دولة أخرى او في سوق جديد من اجل تحفيز استراتيجيات الغزو التنافسي الإنتاجي بعد الانفتاح العالمي والتطور الهائل في التقانة الرقمية مما أفرز بداية لعالم جديد من المنظمات الرقمية التي تؤمن بالتكاثر الرقمي وبداية الصراع الكوني الرقمي الذي يتطلب غرس منظمات مستنسخة بارض جديدة او اسواق زرقاء ..
لذا يمكن تعريف المنظمة المستنسخة هو تكوين منظمة جديدة من منظمات قديمة بارعة ومتعافيه وزرعها في بيئة جديدة وذلك باستخدام خلايا او بعض الاجزاء المأخوذه من منظمة اخرى تسمى الأم وهذه المنظمة المستنسخة تكون متطابقة بكل الصفات والخصائص مع المنظمة الأصلية الام وهنالك ثلاث خطوات أساسية لتكوين المنظمة المستنسخة وهي.
1- يؤخذ جزء سليم معافى وذو صحة تنظيمية متكاملة من جسد تنظيمي ما ويتم انتزاع هذا الجزء او المكون من المنظمة الاصلية بحيث لا يؤثر عليها وفصله عنها ليتم زراعته في منظمة جديدة او موقع جديد او سوق جديد او من اجل تموقع تنافسي جديد لتقليل حدة التنافس .
2- يتم إدخال هذا الجزء المفصول من المنظمة الأولى إلى مكان الإيواء في منظمة أخرى وهذا يسمى بالاستنساخ علاجي أما اذا كانت زراعة جديدة في مكان جديد يسمى بالاستنساخ التكاثري. .
3-إجراء بعض الأعمال الإدارية لدمج الاجزاء فيما بينها من خلال التفكير الإداري او العصف الإداري وتسمى في بعض الاحيان الصدمة التنظيمية للحد من حالات الاغتراب التنظيمي من اجل انجاح عملية الاندماج وتقليل حالات التوتر والصراع التنظيمي ان وجد للوصول إلى التداؤبيه فيما بين الأجزاء في المنظمة الوليدة ذات الكيان المستقل المأخوذ من المنظمة الأم .
والمشكلة الرئيسة كانت :
– هل يحقق الاستنساخ المنظمي الاستدامة للمنظمات وتحسين ادائها المستقبليد
-هل الاستنساخ المنظمي يسهم في بناء منظمة المستقبل الكفوءه
-هل الاسنتساخ المنظمي يسهم في ايجاد منظمة المسقبل من خلال ابعاد الاستدامه

شاهد أيضاً

عمادة الكلية تهنئ احدى التدريسيات بمناسبة ترقيتها العلمية

قدمت عمادة كلية الادارة والاقتصاد في جامعة الكوفة التهنئة الى الاستاذ بشرى شاكر الشكري التدريسية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *