مناقشة رسالة ماجستير حول أثر تطبيق معايير بازل111 للحد من المخاطر الائتمانية لعينة من المصارف التجارية الخاصة العراقية للمدة (2010 – 2020)

نوقشت في كلية الادارة والاقتصاد رسالة الماجستير للطالب ماهر جواد جبار  والموسومة ب أثر تطبيق معايير بازل111 للحد من المخاطر الائتمانية لعينة من المصارف التجارية الخاصة العراقية للمدة (2010 – 2020) وتحت اشراف الاستاذ الدكتور ( رضا صاحب ابو حمد ) هدفت الدراسة بشكل رئيسي إلى موضوع  دور متطلبات لجنة بازل ((Ш في الحد أو التقليل من المخاطر الائتمانية للمصارف التجارية عينة الدراسة، من خلال استخدام نسب قياس كفاية رأس المال ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات من أهمها :ان معدلات كفاية رأس المال في المصارف الخاصة تزيد كثيراً عن الحد الأدنى لمعدل كفاية رأس المال وفي جميع المقاييس النافذة سواء الواردة في اتفاق بازل (Ш) 10.5%، أو قانون المصارف العراقية  أو تعليمات البنك المركزي العراقي(12%)، وتعزى احد أسباب  هذه الزيادة إلى الزيادات السنوية المطردة في رؤوس أموال المصارف التي تشكل بسط المؤشر مقابل تباطؤ نمو الموجودات المصرفية المرجحة بالمخاطرة مقارنة بالاستثمارات القصيرة الأجل. ويلاحظ الغرض من معايير كفاية رأس المال المصرفي هو التأكد من أن المصرف يحتفظ بحد أدنى من أمواله الذاتية لمواجهة تلك المخاطر التي يتعرض لها، بغية استيعاب أيّ خسائر متوقعة، مع إعطاء أصحاب المصارف والمديرين حافزاً لإدارة المصرف على نحو سليم. حيث اوصت الدراسة بجملة من التوصيات من أهمها: تزويد البنك المركزي العراقي المصارف التجارية بالمقررات الصادرة عن لجنة بازل فيما يتعلق بالتطورات على مشروع المعايير الجديدة أولاً بأول، وحثها على إبداء ما لديها من آراء، واوصت بتنسيق وعقد ندوات ومحاضرات للمختصين بهذا المجال من القطاع المصرفي والعاملين بالمصارف لتعريفهم بالتعديلات الجديدة لبازل(Ш).

.  وتألفت لجنة المناقشة من السادة الاعضاء :-

1-  ا د جواد كاظم عبد رئيسا  جامعة بابل

2-  ا م د  سندس حميد موسى  عضوا جامعة الكوفة

3- ا م  غسان رشاد عبد الحميد  عضوا جامعة الكوفة

4- ا د  رضا صاحب ابو حمد عضوا ومشرفا  جامعة الكوفة

شاهد أيضاً

كلية الادارة والاقتصاد تعقد ندوة تثقيفية حول الامم المتحدة ودورها في العراق بعد ٢٠٠٣

عقد قسم العلوم المالية والمصرفية في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة الكوفة ندوة تثقيفية بعنوان ( …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *