مناقشة رسالة ماجستير حول استراتيجيات التسويق المصرفي ودورها في نمذجة سلوك الزبون لتحقيق الاستدامة المصرفية

نوقشت في كلية الادارة والاقتصاد رسالة الماجستير للطالبة غصون ناصر حليم والموسومة بـ  استراتيجيات التسويق المصرفي ودورها في نمذجة سلوك الزبون لتحقيق الاستدامة المصرفية وتحت اشراف الاستاذ الدكتور ( صفاء تايه محمد ) هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على طبيعة العلاقة بين استيراتيجيات التسويق المصرفي ودورها في نمذجة سلوك الزبون لتحقيق الاستدامة المصرفية ، وركزت أهمية الدراسة على كيفية نمذجة سلوك الزبون في الأمد القصير والطويل لأيجاد زبون ذو ولاء عالي تستطيع من خلاله المصارف عينة الدراسة من تحقيق الاستدامة المصرفية  ، كما ان هذه الدراسة أسهمت في معالجة مشكلة واقعية تؤثر بصورة مباشرة على القطاع المصرفي في العلاقة بين نمذجة سلوك الزبون وكيفية تحقيق الاستدامة المصرفية اما اهم النتائج التي تم التوصل اليها اذا كانت استراتيجيات التسويق المصرفي تمتاز بأهمية كبيرة في المصارف عينة الدراسة من خلال استخدام استراتيجيتي النمو والتنافسية التي تسهم في تحقيق الاستدامة المصرفية لتحديد علاقتها بالزبائن واستجابة لاحتياجاتهم على المدى البعيد ولابد ان تكون استراتيجيات التسويقية التي تتبعها المصارف عينة الدراسة تستطيع ان تتناغم وتحاكي سلوكيات الزبون التي يمكن تقديمها وأيضا لتحقيق الاستدامة التي تهدف اليها المصارف من خلال نمذجة سلوك زبائنها ،  واكدت النتائج العملية ان هنالك علاقة ارتباط وتأثير موجبة ذات دلالة معنوية لاستراتيجيات التسويق المصرفي في الاستدامة المصرفية من خلال نمذجة سلوك الزبون التي تعد من المفاهيم الحديثة في التسويق وحصلت على اهتمام عالِ على مستوى علماء الإدارة والتسويق على حد سواء وباتت عملية التنبؤ بحاجات ورغبات الزبون من أولويات كل المنظمات .

.وتألفت لجنة المناقشة من السادة الاعضاء :-

1-  ا د يوسف حجيم سلطان    رئيسا  جامعة الكوفة

2-  ا م  د  عامر عبد الكريم  عضوا جامعة الفرات الاوسط التقنية

3- ا م  د زينب هادي معيوف  عضوا جامعة الكوفة

4- ا د صفاء تايه محمد عضوا ومشرفا  جامعة الكوفة

شاهد أيضاً

اسماء الطلبة المطالبين بإجراء التصاريح الامنية

على الطلبة المدرجة اسمائهم في الملف ادناه مراجعة قسم التصاريح الامنية في جامعة الكوفة لغرض …

تعليق واحد

  1. امين حليم مطرود

    الف مبروك تستاهلين كل خير أعلى المراتب ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *