ما هو سر الجاذبية المغناطيسية والعلاقة الروحية مع سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
انا أدعوا جميع علماء الجاذبيه النفسية والفضاء والاجتماع والفيزياء والبايولوجي والطب النفسي وكل من له علاقة بموضوعة الجاذبية المغناطيسية لفك شفرة حب الحسين عليه السلام واندماجها عقليا وعاطفيا مع الجماهير وبمختلف الوانهم وطوائفهم وخصوصا دراسة ظاهرة قوة الجذب المغناطيسي للأمام الحسين عليه السلام الذي يأسر القلوب وينفذ لكيونة الذات ، ما هو السر الروحي والروحاني والعقلي والعاطفي الذي يجعل كل الناس صغيرهم وكبيرهم والذين ليس لديهم القدرة على الحركة اليومية لمزاولة اعمالهم اليومية ،تتجدد قوتهم الجسدية والروحيه والعقلية والعاطفية في زيارة الاربعين من خلال تنشيط الاستقواء الروحي والعاطفي لديهم لاهم حدث كوني يوحد العواطف والعقول المتنوعه، وكأن الحدث التأريخي لاستشهاد الحسين عليه السلام وقع اليوم وليس في العاشر من محرم الحرام قبل اكثر من 1400 عام و في زيارة الأربعين يقطع الكبار والصغار مئات الكيلو مترات مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى مركز الجذب الكوني الالهي وهو مرقد سيد الشهداء بدون تعب او عناء او أي أعراض بيولوجية تذكر ممكن ان تؤثر على الزائر . أليس هذه الظاهرة تحتم على العلماء دراستها من الناحية العلمية وإيجاد التفسير الاجتماعي والعلمي لها، وان تكون محطة مهمة لتعريف العالم بأهمية مراقد ال البيت عليهم السلام وفق نظرية ساي كاما وساي كابا فضلا عن النظرية الاشعاعية أي الاشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من هذه الاضرحة والتي تحفز وتجدد جميع الخلايا والطاقة الكهرومغناطيسية الايجابيه ، والانجذاب إلى هذا الضريح ليس محل الصدفة او العشوائية بل هنالك عناية من الله سبحانه وتعالى للاثر العاطفي للحسين عليه السلام على الخارطة الكونية وهذا ما تم تأكيده من وكالة الفضاء الروسية وبالتحديد من عالمة روسية أكدت بوجود عدة أقطاب في الأرض يمكن مشاهدتها من الفضاء الخارجي وهذه الاماكن يشع منها نور يصل الفضاء الخارجي وحددت العديد من مراكز الجذب وأحدها مرقد الإمام الحسين عليه السلام . كيف لا يكون نور وفي الزيارة المقدسة التي رواها الامام الصادق عليه السلام وتؤكد بان الامام عليه السلام كان نورا في الاصلاب الشامخة . ((يَا مَولايَ يَا أَبَا عَبدِاللهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحَامِ المُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجّسْكَ الجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِن مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا))
وهذا بطبيعة الحال يولد الجاذبية بين الطرفين بين سيد الشهداء وبين الزائر الكريم ويمد الطرف الآخر بقوة خفية تسهم في زيادة ا لانجذاب وهذه القوة تؤثر على الأفعال والانفعال وادارة المزاج الفردي ومزاج المجاميع وتحولها إلى افعال إيجابية تتسم بالتسامح وعدم وجود تنافر بيولوجي فيما بين الوفود الزائرة والتي تقدر بعشرات الملايين وخلق حالة من التعاون والتعايش السلمي والهدوء والقضاء على التشنج والتحكم بادارة الغضب الذاتي وغضب المجاميع والقضاء على المزاج السيئ ولا يحدث اي احتكاك سلبي بين هذه الملايين او اي صراع من أجل موقف معين.
ما هذا السر الخفي وهل هذه قيادة مغناطيسية مستدامة كانت ومازالت قائمه منذ عهد الإمام الحسين و للوقت الحالي ولها الاستمرارية في المستقبل . انا أعتقد هذه قيادة مستدامة ولها قوة جذب خارج حدود العقل البشري وتتعدى العوامل الروحية والعاطفية وهي فعلا بحاجة إلى دراسة مستفيضة من العلماء بمختلف مشاربهم ..
احسنتم الايجاز دكتور